صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

يا جماعة ألحقوا “امازيل” ده قبل قرار الفيفا..!!

33

كـــــــرات عكســـــية
محــمد كامــل سعــيد
Mohammed.kamil84@yahoo.com

* بعيداً عن اي أوهام او استعراض للعبارات، او سرحان بالغلابى المساكين من عشاق المريخ، وضع حسن امازيل وكيل الحارس اليوغندي السوداني جمال سالم النقاط فوق الحروف، وطالب تسيير الاحمر (بالتي هي أحسن) تسليم موكله كل الدولارات المتأخرة
* وبعد الكلمات المباشرة والواضحة التي تحدث بها الرجل فان لسالم على المريخ (65) ألف دولار بالتمام والكمال عبارة عن متأخرات رواتب ومستحقات.. وكانت المعلومة الأكثر ادهاشاً ان لاعب المريخ السابق اشتكى الاحمر الى الفيفا قبل ستة أشهر من الان..
* والفيفا الذي نعرفه، وعقوباته ساريه بيننا، والمتمثلة في خصم ست نقاط من الهلال، وحرمان المريخ التعاقد مع اي لاعب لعام، بالامكان ان يصدر خلال ساعات او لنقل ايام قراراً آخر قد يزيد من الآم أوفياء النادي بعد ما ثبت ان (السماسرة ما فارقة معاهم)..!
* وبعد مطالعتنا لتصريحات المغربي حسن امازيل الرهيبة والتي ضاعفت من درجات رعبنا من المصير الغامض الذي ينتظر المريخ في الايام القليلة المقبلة اذا بالوسائط تنشر ما يفيد باعتماد الاتحاد الدولي لكرة القدم (شخصياً) لتسجيل سالم في كشف الهلال.
* وبعدها بساعات تابعت تصريحاً للبروفيسور كمال شداد اكد من خلاله ـ وفي كلمات مختصرة ـ ان الفيفا لا يتعامل مع ادارات الاندية المعينة، في اشارة مباشرة الى اولئك الذين ادمنوا القيام بدور الارشاد السلبي لادارة النادي الاحمر، وتسببوا في خسائر فادحة
* وطالب البروفيسور شداد ادارة المريخ ـ التي عينها الوزير ـ بكسب الوقت، والالتفات لتفادي ما يمكن ان يحدث خلال الساعات القليلة القادمة من (مصائب) قد تقود الى المزيد من الكوارث والنكسات والانكسارات ويكون الفيفا هو مصدرها كما فهمنا من الافادة..!!
* المنطق يا سادة، والواقع المتردي الذي يعيشه نادي المريخ، ويعرفه الجميع، يفرض على ابنائه (الاصلاء) البحث عن السكة التي تناسب اوضاعه للسير فيها وهنا فان كل ما يقال عن تصعيد الشكاوى للاتحاد الدولي يتطلب مبالغ مالية خرافية لا قبل للتسيير بها..
* كما ان نادي المريخ بكل تاريخه وانجازاته لا ولن يكون في يوم من الايام عبارة عن (مطية) يستخدمها البعض في تصفية حساباتهم الخاصة سواء مع رئيس اتحاد الكرة السوداني او قادة الاندية الاخرى لا لشئ سوى لان الكيان وعاء جامع وليس ملكاً لاحد.
* وحتى (لا يطير الدخان) نتمنى ان تشرع لجنة التسيير التي عينها الوزير في الجلوس مع جمال سالم، وبذات الطريقة التي حدثت مع نادي الاتحاد الليبي، و(تحنيسه) واقناعه، أولاً بسحب الشكوى، وتقسيط الـ(65) ألف دولار حتى لا تتضاعف العقوبة على المريخ
* المتابع للاحداث يجد ان المريخ غرق حتى اذنيه في المشاكل التي تنوعت ما بين الاخطاء الادارية والفنية وفي ذات الوقت يعاني من ازمة مالية طاحنة ظهرت بوضوح في العروض التي قدمت الى اللاعبين المنتهية عقودهم والحمد لله ان الكواي ما معاهم..!
* ولعل الوضع البائس الحالي الذي يمر به نادي المريخ لا يتماشي و(الحركات القرعة) التي يتعامل بها السماسرة والمطبلاتية خاصة وان تصعيد الشكاوى يتطلب اموالاً خرافية (ده لو اساساً النادي عندو قضية حقيقية) فما بالك من ان القصة كلها كراهية..!!
* لا يزال المريخ وسيظل يدفع ثمن الاخطاء البدائية التي حدثت ايام حكم جمال الوالي الذي ساهم بسياسته الخربة في رفع سقف تعاقدات اللاعبين، وثبت فهم خطف مشاطيب الهلال، وحتى الحرمان من التعاقد سببه مارسيال ومتأخراته ايام قيادة الرئيس الطوالي.
* وكما اشرنا من قبل فان ما حدث من خراب سببه السياسات المعوجة بمشاركة كل السماسرة والمطبلاتية لا ولن يتغير ما بين ليلة وضحاها وانما تحتاج الى سنوات عديدة يتم خلالها كنس المنتفعين الذين تسللوا الى النادي في غفلة من الزمان وبثوا سمسوهم.
* تخريمة أولى: ضحكت على تعليق البروفيسور شداد الذي طالب فيه هواة بث الجهل بالتوقف عن سياستهم تلك، وتمنى من قادة لجنة التسيير التي عينها الوزير الالتفات الى مصلحة النادي وكسب الوقت حتى لا تتواصل الكوارث على الاحمر الذي  كان عملاقاً..
* تخريمة ثانية: لم اتعجب من اهتمام المطبلاتية والكورال بهوامش الامور وسيرهم في الاتجاه المطلوب (على حسب الاشارة)، والاصرار على الابتعاد عن تناول فشل تمارين المريخ وتخلف المتواضع يامن الزلفاني عن العودة في الوقت المحدد.. انه البؤس بعينه.
* تخريمة ثالثة: اكد امازيل صحة انتقال سالم للهلال وكشف عن ان الستة أشهر الاخيرة في عقد اي لاعب تسمى (الفترة الحرة) والتي تسمح له بالتفاوض مع اي فريق كما حدث بين المريخ وكلتشي.. (فترة الحرة) ما (مصارعة حرة) على شاكلة التي نتابعها حالياً..!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد